تامر حسني بدأ حياته بيلمع عربيات في بنزينة، ومحمد رمضان كان يعاني من الفقر حتى يساهم في إعالة أسرته، بينما حمو بيكا كان يعمل سائق توك توك مقابل 45 جنيه. أربع قصص نجومية، كل واحدة منهم كانت تبشر بمستقبل صعب، لكن بفضل الكفاح والعزيمة، تغيرت حياتهم بفضل الشهرة والثروة.
أول نجم هو الفنان محمد رمضان. في الماضي، كان رمضان يلبس الجلابية الزرقاء ويتجول بين مكاتب المنتجين، يطمح في تغيير حالته المالية، حتى أن عائلته كانت تكافح لتلبية احتياجاتها.
و كان رمضان يجرى للبحث عن الفرص، لكن كان يتم رفضه في كل مرة. بعد مجهود طويل، حصل على فرصة مع الفنان سعيد صالح، لتبدأ مسيرته في الشهرة.
واليوم، أصبح محمد رمضان أحد أبرز نجوم مصر، يمتلك أسطولًا من السيارات الفاخرة ويقدر ثروته بـ 20 مليون دولار، بينما حفلاته تجذب الملايين من جمهوره. أصبح شخصية محورية في الفن، وزوجته نسرين ملكة جمال تعيش معه في قصر.
ثانى نجم هو الفنان تامر حسني، الذي عاش حياة مليئة بالتحديات في بداية مشواره. كان يعمل في محطة بنزين، يلمع العربيات، ثم عمل في سوبر ماركت، بل وقام بحمل الطوب والزلط في البناء يوميًا مقابل 40 جنيه فقط.
كان تامر حسنى يصرف معظم دخله على أمه وأخيه المريض، حيث كانت حياته مليئة بالصعوبات.
تامر كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم في النادي الأهلي، وكان يتدرب يوميًا مقابل 22 جنيهًا شهريًا.
لكن الحظ ابتسم له ودخل مجال الفن، ليصبح أحد أشهر المطربين في مصر، بل ويكسب ملايين الجنيهات من حفلاته وأفلامه. اليوم، تذاكر حفلاته تصل إلى 80 ألف جنيه، وعندما أصبح غنيًا، بدأ يساهم في العديد من الأعمال الخيرية.
أما ثالث نجمة معنا فهي ياسمين عبد العزيز، التي بدأت مسيرتها المهنية من الإعلانات، وكانت تحصل على 200 جنيه فقط عن كل إعلان. لكنها أصرت على المضي قدمًا وتابعت طريقها، حتى وصلت إلى الشهرة. الآن، أصبحت واحدة من أغنى النجمات في مصر، حيث تتقاضى 15 مليون جنيه عن الإعلان و38 مليون جنيه عن الأفلام.
ثروتها تتجاوز الـ 500 مليون جنيه، وهي تركز الآن على الاهتمام بصحتها ومظهرها، مما جعلها تبدو بمظهر مختلف تمامًا عن بداية مشوارها.
وأخيرًا، حمو بيكا، نجم المهرجانات الشعبية، الذي عاش في ظروف صعبة وكان يعمل سائق توك توك براتب 45 جنيه يوميًا.
عمل بيكا في العديد من الوظائف المرهقة مثل صبي جزار ونجار مسلح. لكن حظ بيكا تغير، ومع النجاح الكبير في مجال المهرجانات، أصبح يرتدي الذهب ويقود السيارات الفاخرة. بفضل الثروة، أصبح الآن يتجول حول العالم، يحيي حفلات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعيش حياة مترفة.